السلف، حجة الخلف، أمة وحده، جمع ميزات كل من الذهبي (748هـ) ، وابن حجر (852هـ) ، وابن دقيق العيد، والبحتري، وسحبان، وأنه إعجاز الدين، مثل سفيان (161هـ) ، والبخاري (256هـ) ، وأحمد (241هـ) ، والترمذي (279هـ) ، والزهري (124هـ) ، بلا خلاف. إلى غير ذلك من الثناء والمدائح التي كالوها له جزافاً وغلواً، وأما الكوثري نفسه والكوثرية - فهم أيضاً أتوا بالعجائب من الإجلال له وإكباره وإعظامه:
بأن الكشميري ((إمام العصر المحدث الكبير)) و ((الإمام المحدث الكبير)) و ((الإمام الكشميري)) ، ((والعلامة فقيد الإسلام المحدث المحجاج)) ، وأنه ((لم يأت بعد ابن الهمام مثله)) ، إلى آخر تلك المبالغات الديوبندية والكوثرية في هذا الكشميري.
قلت: إنما أطلت هذه الإطالة في ذكر أمثلة إطراء الديوبندية والكوثري والكوثرية لهذا الكشميري وغلوهم فيه تخرصاًَ وجزافاً وتهوراً،