نص على أن مدخول الباء مستغاث، وليس بمستغاث به.

والقرائن التي تكشفه:

- من الدعاء له، وقصر الرجاء عليه، (وخطابه له، وطلبه منه) - شهود عدول، ولا محيد عما شهدت به ولا عدول.

فهذه الاستغاثة، وتوجه القلب إلى المسئول بالسؤال والإنابة - محظورة على المسلمين، لم يشرعها لأحد من أمته رسول رب العالمين.

قال الشيخ محمد الأمين السويدي الشافعي:

((ولا يجوز ذلك إلا من جهل آثار الرسالة: ولهذا عمت الاستغاثة بالأموات، عند نزول الكربات، يسألونهم ويفزعون إليهم، فكان ما يفعلونه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015