توسل به عند غيره.
بل إنما يراد هذا المعنى إذا قال (مخاطباً لله تعالى دون الميت) : (( (اللهم إني) توسلت (إليك بفلان)) ) .
أو (قال) : ((استغثت عند الله تعالى (أي استغثت بالله) بفلان)) ، أو يقول لمستغاثه - وهو الله سبحانه: (اللهم إني) استغثت إليك بفلان.
فيكون حينئذ مدخول الباء متوسلاً به.
ولا يصح إرادة هذا المعنى إذا قلت: ((استغثت بفلان)) ، وتريد التوسل به.
سيما إذا كنت داعيه، وسائله (ومخاطبه ومناديه) ، بل قولك هذا