ثم ساق الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك.
ثم ذكر حكم النوع الثاني، وبين أنه شرك مثل النوع الأول، وأقام البراهين القاطعة والسلاطين القاهرة الساطعة من الكتاب والسنة على ذلك أيضاً.
ثم ذكر حكم النوع الثالث، وبين أيضاً أنه شرك بالله وأنه من قبيل شرك الشفاعة.
وأنه عين وثنية الوثنيين السابقين والمشركين الأولين الذين كانوا يقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند الله. وأنهم يقربونا إلى الله زلفى.
ثم ذكر حكم النوع الرابع، وحقق أنه أيضاً إشراك بالله تعالى مثل النوع الثالث، في أنه شرك وأنه من وثنيات المشركين الأولين في باب الشفاعة الشركية. مع كونه مثل الثالث، إشراكاً بالله في صفتي العلم والسمع أيضاً
وللشيخين: العلامة عبد السلام الرستمي والفاضل جوهر الرحمن - وهما من فضلاء الحنفية المعاصرة - تحقيق أنيق في كون هذه الأنواع من التوسل