ولقد سبق عدة نصوص لعلماء الحنفية على أن القبورية أعظم عبادة وأشد تضرعاً وانكساراً وأكثر خضوعاً وذلاً للأموات * عند الاستغاثة بهم لدفع الكربات * - منهم في المساجد وأوقات الأسحار لخالق الكائنات *.
فكيف يقال: إن الاستغاثة بالأموات لدفع الكربات * - ليست من العبادات؟ !! .
وسبق أيضاً عدة نصوص لعلماء الحنفية:
على أن القبورية في باب الاستغاثة بالأموات - أعظم شركاً من الوثنية الأولى، فكيف يقال: إن الاستغاثة بالأموات لدفع البليات * - ليست من الإشراك بخالق البريات *؟ !! فمن زعم أن الاستغاثة بالأموات عند إلمام الملمات * ليست من العبادات، وليس من الإشراك بخالق البريات * - فهو أجهل من أبي جهل بالله سبحانه، وبحقوقه جل وعلا.
17 - ((الدعاء)) :
وأما ((الدعاء)) - فهو مصدر ((دعا)) ((يدعو)) وهو لغة يأتي لعدة معان ذكرها علماء الحنفية:
1) النداء: يقال: دعوت فلاناً وبفلان: ناديته وصحت به.
2) السؤال: دعوت فلاناً: سألته.
3) الاستغاثة: دعوت فلاناً: استغثته، والدعاء: الغوث، فالدعاء: