ويقول المضطر الواقع في بلية: أغثني، أي فرج عني) .
وقال الإمام ابن معط:
(وتلحق اللام إذا استغثتا ... بمن تناديه إذا دهمتا)
قلت:
لأجل أن ((الغوث)) هو النصر عند الكربة خاصة - قالت الوثنية من الصوفية القبورية:
(الغوث: هو القطب حينما يلجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت غوثاً) .
ولذلك ترى هؤلاء القبورية الوثنية يسمون آلهتهم الباطلة أغواثاً، لاعتقادهم أنهم يغيثون المضطرين المكروبين المستغيثين بهم.
قلت:
إن من الواقع الملموس والشاهد المحسوس: أن عامة القبورية إنما يدعون الأموات * ويطلبون منهم المدد والنصر عند نزول الملمات ومس الحاجات وحدوث الكربات *.