ويقول المضطر الواقع في بلية: أغثني، أي فرج عني) .

وقال الإمام ابن معط:

(وتلحق اللام إذا استغثتا ... بمن تناديه إذا دهمتا)

قلت:

لأجل أن ((الغوث)) هو النصر عند الكربة خاصة - قالت الوثنية من الصوفية القبورية:

(الغوث: هو القطب حينما يلجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت غوثاً) .

ولذلك ترى هؤلاء القبورية الوثنية يسمون آلهتهم الباطلة أغواثاً، لاعتقادهم أنهم يغيثون المضطرين المكروبين المستغيثين بهم.

قلت:

إن من الواقع الملموس والشاهد المحسوس: أن عامة القبورية إنما يدعون الأموات * ويطلبون منهم المدد والنصر عند نزول الملمات ومس الحاجات وحدوث الكربات *.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015