الشبهة الثالثة عشرة:
شبهة التوسل:
وتقرير هذه الشبهة عند القبورية: أن نداء الأموات عند الكربات * والاستغاثة بهم عند الملمات * نوع من أنواع التوسل بالصالحين * الأحياء منهم والمقبورين *
فإذا جاز التوسل بالصالحين أحياء وأمواتاً - جاز طلب المدد منهم والاستغاثة بهم.
هكذا يشركون بالله، ويستغيثون بالأموات عند البليات * تحت ستار التوسلات *.
والجواب:
سيأتي إن شاء الله تعالى في باب التوسل.
الشبهة الرابعة عشرة:
شبهة الكسب والسبب:
تزعم القبورية أنه يجوز الاستغاثة بالصالحين ونداؤهم عند الكربات، وطلب الغوث منهم، على أن الغوث منهم كسباً وتسبباً، ومن الله تعالى خلقاً وإيجاداً.