«عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة)) » . الحديث.

وحديث: « ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)) » . الحديث. وغير ذلك.

الجواب:

لقد أجاب علماء الحنفية عن هذه الشبهة التي تتضمن عدة شبهات:

أن القبورية في التشبث بهذه الآيات والأحاديث - محرفون الكلم عن مواضعه، وواضعون لنصوص الكتاب والسنة في غير موضعها، وموردون للأدلة خارج محل النزاع.

فهم في هذا الصنيع ملبسون * مدلسون * متلاعبون بالنصوص * تلاعب اللصوص *؛ لأن هذه النصوص إنما تدل على جواز مناصرة بعض الناس بعضاً، واستغاثة بعضهم ببعض فيما يقدرون عليه، وهو المعني بما تحت الأسباب *.

ولا تدل إطلاقاً بحال من الأحوال على جواز استغاثة الناس بعضهم ببعض فيما لا يقدر عليه إلا الله، وهو المعني بما فوق الأسباب *.

ولكن القبورية المحرفين الملبسين يستدلون بنصوص الاستغاثة المباحة على الاستغاثة المحرمة الشركية * كدأب أهل التحريف من اليهود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015