التماثيل، وهذا واقع منهم أيضا [وليس مجرد اتهام وخيال * ولا فرض مقال محال *] ، وهذا من لوازم قولهم بجواز الاستغاثة [بالأموات* عند الكربات] .

ومنها: أن جمهور هؤلاء المشركين بالقبور [وأهلها]- يجدون عند عبادتها [وعبادة أصحابها] :

من الرقة، والخشوع، وحضور القلب- ما لا يجدونه في المساجد، [ولا في أوقات الأسحار!!!، ويجدون من الخوف والرجاء من الأموات* ما لا يجدونه من رب البريات*] !!!.

ومنها: أن بعضهم يحج إلى القبور، وهذا عند النبهاني، ومن على شاكلته- من الفضائل التي لا تنكر.

ومنها: إنكار الشيخ [شيخ الإسلام] على من صنف كتاب الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، [وهو: مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام] في اليقظة والمنام.

ومنها: أن هذا المصنف [من طاماته القبورية: أنه قد] حج مرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015