حَسَناً دَوابِرُها، أحَبِّرُها فَتَحْسَبُها بُرُودَا
قال الزبير: دوابرها عواقبها. وكان بين سعيد وبين مسافر ذلك من الشعر ما أكره ذكره.
قال محمد بن الضحاك، عن أبيه في سياق الحديث: فلما قدم سعيد بن العاص أغرى بني عامر ببني أسد، وقال: اطلبوهم بدم أبي ذيب. ورهنهم ابنه أباناً.
حدثنا الزبير قال، فحدثني عمي مصعب بن عبد الله، وأنشدني أبيات سعيد بن العاص هذا. قال: وقال سعيد بن العاص وهو محبوس، قبل موت أبي ذيب، واسم أبي ذيب: هشام:
قَوْمِي وقومُكَ يا هشامُ قَدَ اجْمَعُوا ... تَرْكِي وتركَكَ آخِرَ الأعْصَارِ