وكان حكيم بن حزام من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام.
حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن عبد الرحمن المرواني قال: جاء الإسلام والرفادة بيد حكيم بن حزام.
حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه قال: لم يدخل دار الندوة أحد من قريش للمشورة حتى بلغ أربعين سنة، إلا حكيم ابن حزام، فإنه دخلها وهو ابن خمس عشرة سنة.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: جاء الإسلام ودار الندوة في يد حكيم بن حزام، فباعها بعد من معاوية بن أبي سفيان بمئة ألف درهم. فقال له عبد الله بن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، يا ابن أخي، إني اشتريت بها داراً في الجنة، أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله.