وكان عكاشة شريفاً. وكان يكون في ضيعة له ببني أمية بن زيد، تعرف بأم عظام. فإذا نزل للجمعة نحر جزوراً لمن يأتيه، فأطعمهم منها.

ومن

ولد عكاشة

مصعب بن عكاشة، قتل بقديد.

وله يقول الأنصاري يرثيه:

قُلْ لأنواحِ قُرَيشٍ كُلِّها ... ثُم خَصِّصْ مُوجَعاتٍ من أسَدْ

قُمْنَ فانْدُبْنَ رِجالاً قُتِلُوا ... بقُدَيْدٍ ولنُقْصَانِ العَدَدْ

ثمّ لاَ تَعْدِلْنَ فيها مُصْعَباً ... حينَ يُبْكَي بقتيلٍ من أحَدْ

إنّه قد كان فيها باسِلاً ... صادقاً يُقْدِم إقدامَ الأسَدْ

حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب نب عثمان بن مصعب بن عروة ابن الزبير قال: لما جاء نعي أهل قديد، نعي لأم حكيم بنت عكاشة بن مصعب ابن الزبير خالها صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، فبكت عليه في داره. فبينا هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015