ليقول لي وأنا أغلف لحيتي بالغالية: أني لأراها ستقطر، أو قد قطرت! وما يعيب ذلك عليَّ.
حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة ابن الزبير قال: كان عثمان بن عروة يقوم من مصلاه، فيأتي ناس يسلتون الغالية من على الحصا مما أصابها من لحيته.
حدثنا الزبير قال، وحدثني مصعب بن عثمان قال: وفد عثمان بن عروة على مروان بن محمد فأخبر به، فقال: أنا راكب غداً، فلا تروينه حتى أتوسمه في الناس. فركب، فتصفح وجوه الناس، ثم أقبل على بعض من معه فقال: ينبغي أن يكون ها ذاك عثمان بن عروة. وأشار إليه. فقالوا: هو هو يا أمير المؤمنين. وكان وسيماً جميلاً، فأعطاه مروان مئة ألف درهم. قال: ثم قدم من عند مروان، فأغلى كراء الحمر من كثرة من يلقاه. فقلت له: ولم ذلك؟ قال: يرجون والله جوائزه.
حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب، عن عبد الله بن محمد بن يحيى قال: أو عن مصعب بن عثمان قال: نظر عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة