في صحابته، سنة ست وأربعين ومئة.

حدثنا الزبير قال، وحدثني شيخ من بني هاشم قال: توفي هشام ابن عروة، ومولى لأمير المؤمنين المنصور، له عنده قدر، فخرج بهما في وقت واحد، فبدأ أمير المؤمنين المنصور بهشام بن عروة، فصلى عليه، وكبر عليه أبرع تكبيرات، ثم صلى على مولاه وكبر عليه خمس تكبيرات.

قال الزبير: كبر عليه أربع تكبيرات بالقرشية، وكبر على هذا خمس تكبيرات بالهامشية.

ومن ولد عروة بن الزبير:

عثمان بن عروة، وكان من وجوه قريش وسادتهم، وليس له عقب إلا من قبل بناته.

وكان جميل الوجه، جيد الثوب والمركب، عطراً. قال: إن كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015