فكا إبراهيم بن محمد بن طلحة قد لقيه بمكة، فكلمه في دار ابن علقمة، فقال هشام: فأين طنت عن أمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: جئته. قال: ففعل ماذا؟ قال سلك بي غير طريق الحق. قال: فأمير المؤمنين الوليد؟ قال: قد جئته. قال: ففعل ماذا؟ قال: سلك بي طريق أبيه. قال: فأمير المؤمنين سليمان؟ قال: قد جئته. قال: ففعل ماذا؟ قال: لا سيري ولا أقيمي. قال: فأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز؟ قال: عوجل يرحمه الله. فغضب هشام فقال: لو كان فيك مضرب لضربتك. فقال: هو الله في، في الحسب والدين، فلا يبعدن الحق وأهله، ليكونن لهذا بحث بعد اليوم. فأقبل هشام على الأبرش الكلبي فقال: يا أبرش، لعن الله من زعم أن قومي هلكوا، ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015