قال عتيق بن يعقوب: فعانه، فلم يحل الحول على عاصم حتى مات، فكان يقال: " أشأم من مَدْح الحَوَالىّ ".
ومن ولده: عبد الله بن عاصم، كان بالبصرة، وهلك بها هو شيخ كبير. وكان المِيذُ قد انتهوا إلى، فجاوزوها إلى البصرة، فصادفوه هنالك، فأعتقد راية، وجمع الأكرة وقاتلهم، حتى أتاهم أهل البصرة.
ومن
عبد الله بن معاوية بن عاصم، بلغ سنا، وكان من أهل الفضل، وروى عن هاشم بن عروة، واتخذ بالبصرة أموالاً كثيرة، وكان له بها قدر وجاه، وله بها ولد.