أقولُ وسُوقُ السِّدْرِ فوق رؤوسها ... لهنَّ حفيفٌ مثلُ صَوْبِ الأبارِدِ

كُلِي وَرَقَ السِّدْر الذي فيضَ جَفْجَفٍ ... وفيضَ شُجَاعٍ قبل صوت الرواعِدِ

كُلي أكْلَةً إنّ الزُّبَيْريَّ عاصِماً ... إذا جاءَ يوماً لم تُرَخَّصْ لعَاضِدِ

يَشُدُّ فلا يُرْخِى إذا شَدَّ شَدَّةً ... ويُعْطى إذا أعطَى عِطيَّةَ ماجدِ

من النَّفَر اللاَّئِينَ لَمْ يَرْأمُوا الخَنَا ... يُهينون أحياناً مَناطَ القلائدِ

حَوَارِيةٌ أنسابُهم أسَدِيّةٌ ... قُرَاسِيَةٌ أقدامُهم كالجلامِدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015