حولاً وأفنَى ما لِيَ الإجارُ ... وهلك الدِّرْهَمُ والدينارُ
والشاهُ والبعيرُ والحمارُ ... سَلْ هل شكاني من مَعَدّ جارُ
وإنّما تُخْتَبَرُ الآثارُ ... إليكَ لمَّا ظَهَر السِّرَار
ألقتْ مقاليدَ النُّهَي نِزَارُ ... إذا الرّجالُ الحُلَماءُ طارُوا
جهلاً، فمنكَ الحِلْم والوَقَارُ
وقال جعفر بن مدرك الجعدي، يمدح أبا بكر بن عبد الله:
اعمِدْ أبا بكر كفَى لك منْ غِنًى ... إن تأتِهِ لاقيتَ ثَمَّ سُعُودَا
يا أبن الأطايب والجحاجحة الأولَى ... نالُوا مكارمَ مَا تُنَالُ قُعُودَا
حَسَرَ الرجالُ وقصَّرتُ أيديهمُ ... عمّا بلغتَ من الفَعَالٍ وليدَا
أحييتَ ما قد كانَ مات من النَّدَى ... وجعلتَ عُرْفكَ مَنْهَلاً مورُودَا
وقال إبراهيم بن يسار النساء، يمدح أبا بكر بن عبد الله، ولا نعلمُه مدح أحداً غيره وغير عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي، فقال يمدح أبا بكر بن عبد الله: