بالمد والقصر) وهي الاحتباء باليدين، وربما جعلت اليدان تحت الإبطين وهي جلسة الأعراب والمتواضعين.
وقد وُصِف جلوسُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرفصاء في حديث قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها وقد تقدم آنفًا، وربما اتكأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلسه في المسجد. وفي الصحيح عن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ " - ثلاثًا - قلنا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين"، وكان متكئًا فجلس فقال: "ألا وقول الزور. . ." إلخ. (?) وفي حديث جابر بن سَمُرة - رضي الله عنه -: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئًا على وسادة على يساره"، (?) وربما اتكأ على يمينه. وفي حديث جابر بن سَمُرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس متربعًا. (?) ويُؤخذ ذلك من حديث جبريل في الإيمان والإسلام من صحيح مسلم. (?) وقد تُجعل له وسادة، روى