الأول أحمد باشا ابن مصطفى، (?) نوَّر الله مقرَّ روحه بنور ما له انطِفَا، (?) فأمر بإقامة حفلات لليلة المولد ويومه بحاضرة توذس ومدينة القيروان، وأجرى لذلك من النفقات ما فيه وفاءٌ بالإحسان، وأمر بإطلاق المدافع الحربية من القلاع بنية التسليم على أفضل الرسل، على صفة أعظم تحية للملوك في اصطلاح الدول. وكتب له العلامةُ شيخ الإسلام أبو إسحاق إبراهيم الرياحي (?) في ذكر المولد مختصرًا من