فعلى طريقة الخلف تأوَّلوا قولَه تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)} بتأويلات ثلاثة:

التأويل الأول: قال جمهور الأشاعرة - وفي مقدمتهم إمامُ الحرمين - إن معنى الاستواء: القهرُ والغلبةُ والاستيلاء (?)، كما في قول الأخطل:

قَدِ اسْتَوَى بِشْرٌ عَلَى الْعِرَاق ... مِنْ غَيْرِ سَيْفٍ أَوْ دَمٍ مِهْرَاقِ (?)

وقول الآخر:

فلمَّا عَلَوْنَا واسْتَوَيْنَا عَلَيْهِمْ ... جَعَلْنَاهُمْ مَرْعَى لِنَسْرٍ وَطَائِرِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015