هذا الأثرُ تناقلته الألسنُ من كتاب الإحياء للغزالي، فقد ذكره في مبحث النصيحة للمسلمين من كتاب آداب الصحبة بلفظ: "مَنْ لمَ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ المُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ". (?) وهو مما رواه الحاكم في مستدركه عن حذيفة مرفوعًا، ورواه الطبراني كذلك عن أبي ذر مرفوعًا. (?) وقد ذكره الطبرانِيُّ أيضًا والسخاوي في المقاصد الحسنة بلفظ: "مَنْ لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، قال العراقي: في المغني عن حمل الأسفار: "وكلتا الروايتين سندُهُما ضعيف". (?)
ذكره السخاوي في كتاب المقاصد الحسنة عن شعب الإيمان للبيهقي من رواية وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس بلفظ: "مَنْ أصبح لا يهتم