بولاق) (?)، ثم جعل نوعًا ثامنًا سماه تكرير الحروف، وهو الذي عده ثامنًا في التنويع (?). ثم أتى بنوع ثامن جديد وهو تنافر الألفاظ (ص 109) (?)، على أنه اعتذر عن تسمية ما يقبح من التقديم والتأخير معاظلة بأنه تِبع فيه مَنْ تقدمه (ص 231 الجامع الكبير) (?).
3 - ثالثًا أنه ذكر في "الجامع الكبير" النوعَ الأول من أنواع صفات اللفظة المفردَة، فبسط القولَ في ذلك، وأبدى رأيًا له مبتكَرًا (ص 34 من الجامع الكبير) (?)، ولا نجد له في "المثل السائر" في ذلك إلا كلامًا مختصرًا خليًّا عن إثبات رأيه فيه (ص 92 - 93 من المثل السائر طبع بولاق) (?). فإثبات رأيه في الجامع الكبير يدل على أنه متأخر عما حرره في المثل السائر؛ لأن زيادة الآراء تدل على أنها حدثت له بعد ما سبق.