الكبير" بتبيين أن المعاني أشرفُ من الألفاظ (ص 68) (?)، وذلك مما خلا عنه "المثل السائر" (?).

2 - ثانيًا أنا نجد "الجامع الكبير" أحكمَ ترتيبَ أبوابٍ من "المثل السائر"، وأقوى انتسابًا بينها في ترتيبِ بعضها على بعض. فانظر كلامَه في المعاظلة اللفظية والمعاظلة المعنوية في المثل السائر (ص 177 وص 186 طبعة بولاق) مع كلامه في ذلك في الجامع الكبير (ص 108 - 211؟ وص 230 - 231) (?). وانظر أيضًا كلامَه عند تقسيم صناعة تأليف الألفاظ إلى ثمانية أنواع، وأن ثامنها هو نوع تكرير الحروف. ثُمَّ لَمَّا أخذ يفصلها أدمج نوعين - هما السجع والترصيع - في نوع واحد (?)، فصارت سبعةَ أنواع، ولَمَّا بلغ إلى النوعْ السابع سماه المعاظلة (ص 177

طور بواسطة نورين ميديا © 2015