وقال الحُصري في زهر الأداب: "قيل لبشار: كم بين قولك -[وأنشد هذه الأبيات":

يَا أَطْيَبَ النَّاسِ رِيقًا غَيْرَ مُخَتَبَرٍ ... إِلَّا شَهَادَةَ أَطْرَافِ المَسَاوِيكِ]

قَدْ زُرْتِنَا مَرَّةً فِي الدَّهْرِ وَاحِدَةً ... عُودِي فَلَا تَجْعَلِيهَا بَيْضَةَ الدِّيكِ

[يَا رَحْمَةَ الله حُلِّي فِي منَازِلِنَا ... حَسْبِي بِرَائِحَةِ الفِرْدَوْسِ مِنْ فِيكِ] (?)

"وبين أن تقول:

إنَّمَا عَظْمُ سُلَيْمَى خُلَّتِي ... قَصَبُ السُّكَّرِ لَا عَظْمُ الجَمَلْ

وَإِذَا قُرِّبَ مِنْهَا بَصَلٌ ... غَلَبَ المِسْكُ عَلَى رِيحِ البَصَلْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015