وقال الحُصري في زهر الأداب: "قيل لبشار: كم بين قولك -[وأنشد هذه الأبيات":
يَا أَطْيَبَ النَّاسِ رِيقًا غَيْرَ مُخَتَبَرٍ ... إِلَّا شَهَادَةَ أَطْرَافِ المَسَاوِيكِ]
قَدْ زُرْتِنَا مَرَّةً فِي الدَّهْرِ وَاحِدَةً ... عُودِي فَلَا تَجْعَلِيهَا بَيْضَةَ الدِّيكِ
[يَا رَحْمَةَ الله حُلِّي فِي منَازِلِنَا ... حَسْبِي بِرَائِحَةِ الفِرْدَوْسِ مِنْ فِيكِ] (?)
"وبين أن تقول:
إنَّمَا عَظْمُ سُلَيْمَى خُلَّتِي ... قَصَبُ السُّكَّرِ لَا عَظْمُ الجَمَلْ
وَإِذَا قُرِّبَ مِنْهَا بَصَلٌ ... غَلَبَ المِسْكُ عَلَى رِيحِ البَصَلْ (?)