وشعراء صدر الدولة الأموية. فمنه في شعر العرب قولُ زهير في المعلقة في وصف سير الحي:

تَبَصَّرْ خَلِيلي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ ... تَحَمَّلْنَ بِالعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ

الأبيات (?). ومنه قول عمر بن أبي ربيعة وأوجز:

وَلَقَدْ قَالَتْ لأَتْرَابٍ لَهَا ... وَتَعَرَّتْ ذَاتَ يَوْمٍ تَبْتَرِدْ

أَكَمَا يَنْعتُنِي تُبْصرْنَنِي؟ ... عَمْرُكُنَّ الله أَمْ لَا يَقْتَصِدْ

فَتَضَاحَكْنَ وَقَدْ قُلْنَ لَهَا ... حَسَنٌ فِي كُلِّ عَيْنِ مَنْ تَوَدْ (?)

وقال أبو حيّة النُّمَيري من شعراء الحماسة:

رَمَتْهُ أناةٌ مِنْ ربِيعَةَ عَامِرٍ ... نَؤُومُ الضُّحَى فِي مأتَمٍ أيِّ مَأْتَمِ

فَجَاء كَخُوطِ البَان لَا مُتَتَابعٌ ... وَلَكِنْ بِسِيمَا ذِي وقارٍ وميْسَمِ

فَقُلْنَ لَهَا سِرًّا: فَدَيْنَاكِ لَا يَرُحْ ... صَحِيحًا، وإن لَمْ تَقْتُلِيه فَألمِمِي

فَألقَتْ قنَاعًا دُونَهُ الشمسُ واتَّقَتْ ... بأحْسَنِ مَوْصُولَيْنِ كَفٍّ وَمِعْصَمِ

وَقَالَتْ فَلَمَّا أَفْرَغَتْ فِي فُؤَادِهِ ... وَعَيْنَيْهِ مِنْهَا السِّحْرَ قُلْنَ لَها: أنعَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015