أراد بالكبش سيد القوم.
وكذلك ما جاء به الحريري في المقامة الثانية والثلاثين مثل قوله: "قال: فإن حمل جِرْوًا وصلَّى؟ قال: هو كما لو حمل باقِلَّى - الجرو صغار القثاء والرمان. . . قال: فإن أمَّهم مَنْ فَخْذُهُ بادية؟ قال: صلاتُه وصلاتُهم ماضية. الفَخْذ: العشيرة، وبادية أي: يسكنون البدو". (?)
4 - ومنها اتساعُ اللغة في التعبير عن المعاني بطرق مختلفة.
5 - ومنها قصدُ الإبهام كقول الرسول - عليه السلام - لأزواجه: "أسْرَعُكُنَّ لحَاقًا بِي أطولُكُنَّ يدا" (?). وللإبهام آثارٌ سيئة: منها اللبسُ الذي تَحْدُث عنه مضار، من ذلك ما رُوي أن ذا جدَن - ملك حمير - كان بظَفار، فوفد عليه رجلٌ من مُضر من بني عامر، فأُدخل على الملك، وكان الملك جالسًا على سطح مرتفع، فلما سلّم وتمثل قائمًا قال له الملك: ثِبْ، فقال العامري: ليعلم الملك من فعله وسأل عن سبب رميه