مقاتلا مجاهدًا رافعًّا باسم بلاده وحريتها واستقلالها وكرامتها. وما خُلق الإنسان إلا للجهاد في هذه الحياة حرًّا كريمًا، فإذا سلب الحرية وذيد عن الكرامة، فعليه أن يجاهد في سبيلهما جهادًا متطاولًا هو وأبناؤه وذراريه لا تداخلهم سآمة ولا ضجر ولا ملل مستعينًا بالله الذي ينصر المستضعفين في الأرض وينصر الذين لم يملوا الجهاد فيلجأوا الى المهادنة أو المفاوضة.

أيها الإخوان الصناديد! جاهدوا وصابروا ورابطوا ولا تملوا حتى يأتيكم نصر الله، ولا تعجلوا على ربكم فإن الله لا يمل حتى تملوا، فإذا مللتم فيومئذ يحيق بكم ما حاق بكل من هادن في حقوق بلاده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015