عَلِيْه مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [سورة الحشر: 6] فقال: هذه لرسول الله خاصة، قرى عربية، فدك وكذا وكذا.
قال أبو عبيد: وهي في العربية "قرَى عربيةً" بتنوين، إلا أن يكون كما قالوا "دارُ الآخرة" و"صلاة الأولى"، والمحدِّثون يقولون: "قرى عربية" بغير تنوين (انظر ما سيأتي رقم: 23، 24).
* * *
8 - وروى البلاذرى في فتوح البلدان: 39
- حدثنا سريج بن يونس قال، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن الزهري في قوله تعالى: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلِيْه مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [سورة الحشر: 6]، فقال: هذه قرى عربية، لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدَك وكذا وكذا.
* * *
9 - وقال ابن أبي حاتم في آداب الشافعي: 146
- قال الزهري، قال عمر، قال الله -عز وجل-: {وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلِيْه مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [سورة الحشر: 6]، فهذه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصّة، قرى عربية، وفدك وكذا وكذا.
(سنن أبي داود، في صفايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 3: 195 رقم: 2966، ومعالم السنن للخطابي 3: 17، ومختصر السنن لابن القيم 4: 214، وسنن النسائي الخبر بطوله 7: 136، 137).
* * *
10 - ونقل البكرى في معجم ما استعجم: 929
- من حديث الزهري قال، قال عمر في قول الله تعالى: {وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلِيْه مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [سورة الحشر: 6]، قال هذه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة قرى عربية، وفدك وكذا وكذا -وهي قرى بالحجاز معروفة.