كلّ شك، ومقوّيك بكل أيد (?) ومكيدة، ومعزّك فى كل معترك (?) قتال، ومؤيّدك فى كل مجمع لقاء، وكالؤك عند كلّ فتنة مغشية (?)، وحافظك (?) من كل شبهة مردية، والله وليّك وولىّ أمير المؤمنين فيك، والمستخلف على جندك ومن معك (?).
اعلم أن الظّفر ظفران: أحدهما- وهو أعمّ منفعة، وأبلغ فى حسن الذكر قالة، وأحوطه سلامة وأتمّه عافية، وأعوده (?) عاقبة، وأحسن فى الأمور موردا، وأعلاه فى الفضل (?) شرفا، وأصحّه فى الرويّة (?) حزما، وأسلمه عند العامّة مصدرا- ما نيل بسلامة الجنود، وحسن الحيلة، ولطف المكيدة، ويمن النّقيبة (?)، واستنزال طاعة ذوى الصّدوف (?) بغير إخطار (?) الجيوش فى وقدة جمرة الحرب، ومنازلة (?) الفرسان فى معترك الموت، وإن ساعدك الحظّ، ونالك مزيّة السعادة فى الشرف، ففى مخاطرة التّلف مكروه المصائب، وعضاض السيوف، وألم الجراح، وقصاص الحروب وسجالها (?) بمغاورة أبطالها، على أنك لا تدرى لأىّ الفريقين