بعهد نصر، فلم يقلّ من عشيرته أمير المؤمنين، بله (?) ما أن تميما أكثر أهل خراسان».
وأتى نصرا عهده فى رجب من سنة 120 هـ.
(تاريخ الطبرى 8: 208)
وروى أيضا قال:
«قدم زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، ومحمد بن عمر بن على ابن أبى طالب، وداود بن على بن عبد الله بن عباس، على خالد بن عبد الله وهو على العراق، فأجازهم ورجعوا إلى المدينة، فلما ولى يوسف بن عمر كتب إلى هشام:
«بأسمائهم وبما أجازهم به» وكتب يذكر «أن خالدا ابتاع من زيد بن على أرضا بالمدينة بعشرة آلاف دينار، ثم ردّ الأرض عليه».
فكتب هشام إلى عامل المدينة- وهو خاله إبراهيم بن هشام-: «أن يسرّحهم إليه» ففعل، فسألهم هشام، فأقرّوا بالجائزة وأنكروا ما سوى ذلك، فسأل زيدا عن الأرض فأنكرها، وحلفوا لهشام فصدّقهم.
وفى رواية أخرى أن يزيد بن خالد القسرى ادّعى مالا قبل جماعة منهم من أسلفنا ذكرهم، فكتب فيهم يوسف بن عمر إلى هشام، فبعث هشام إليهم، فذكر لهم ما كتب به يوسف بن عمر إليه مما ادّعى قبلهم يزيد بن خالد فأنكروا، فقال لهم هشام: فإنا باعثون بكم إليه يجمع بينكم وبينه، ودعا كاتبه فكتب إلى يوسف: