فقدم يوسف العراق، فأخذ خالدا وعمّاله وحبسه وحاسبه وعذّبه، ثم قتله (?) فى خلافة الوليد بن يزيد سنة 126 هـ.
(تاريخ الطبرى 8: 253، ووفيات الأعيان 2: 360)
وروى الطبرى قال:
لما قدم يوسف بن عمر العراق قال: أشيروا على برجل أولّيه خراسان، فسمّوا له جماعة، فكتب بأسمائهم إلى هشام، وأطرى القيسيّة، وجعل آخر من كتب اسمه نصر بن سيّار الكنانىّ، فقال هشام: ما بال الكنانىّ آخرهم! وكان فى كتاب يوسف إليه: «يا أمير المؤمنين: نصر بخراسان قليل العشيرة» فكتب إليه هشام:
«قد فهمت كتابك وإطراءك القيسيّة، وذكرت نصرا وقلة عشيرته، فكيف يقلّ من أنا عشيرته؟ ولكنك تقيّست علىّ، وأنا متخندف (?) عليك، ابعث