أبد الأبد، فمن آذاهم فيها آذاه الله (?)».
شهد بذلك أبو بكر بن أبى قحافة، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلىّ ابن أبى طالب، ومعاوية بن أبى سفيان، وكتب.
(السيرة الحلبية 2: 336، وصبح الأعشى 13: 120، ومعجم البلدان 3: 208 وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3: 352، والمواهب شرح الزرقانى 3: 411)
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبو بكر رضى الله عنه ووجّه الجنود إلى الشأم، كتب لهم كتابا نسخته:
«بسم الله الرحمن الرحيم. من أبى بكر الصّديق إلى أبى عبيدة بن الجرّاح، سلام عليك، فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو.
أما بعد، فامنع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد فى قرى الدّارّيين، وإن كان أهلها قد جلوا عنها، وأراد الدّاربّون أن يزرعوها، فليزرعوها بلا خراج، فإذا رجع أهلها إليها فهى لهم، وأحقّ بهم، والسلام عليك».
(تهذيب تاريخ ابن عساكر 3: 352 وصبح الأعشى 13: 120 والمواهب شرح الزرقانى 3: 411)
رواية أخرى
وروى أن تميم بن أوس الدّارىّ قام فقال: يا رسول الله! إن لى جيرة من الرّوم بفلسطين لهم قرية يقال لها حبرى، وأخرى يقال لها بيت عينون، فإن فتح الله عليك الشأم فهبهما لى، قال: هما لك، قال: فاكتب لى بذلك، فكتب له: