إبراهيم عليه الصلاة والسلام بمن فيهن لهم إلى الأبد (?).
شهد بذلك عباس بن عبد المطلب، وخزيمة بن قيس (?)، وشرحبيل بن حسنة.
وكتب وأعطاهم الكتاب، وقال: انصرفوا حتى تسمعوا أنى قد هاجرت، فانصرفوا.
(السيرة الحلبية 2: 335، وصبح الأعشى 10: 119، وتهذيب تاريخ ابن عساكر 3: 352، والمواهب شرح الزرقانى 2: 411)
فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قدموا عليه فسألوه أن يجدّد لهم كتابا آخر، فكتب لهم كتابا نسخته:
«بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أنطى (?) محمد رسول الله لتميم الدارىّ (?) وأصحابه، إنى أنطيتكم بيت عيون وحبرون والمرطوم، وبيت إبراهيم عليه الصلاة والسلام برمّتهم (?)، وجميع ما فيهم نطيّة بتّ (?)، ونفّذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم