وزعمت أنى لم ألقهم فى يوم كذا فى مكان كذا، أشرعت إلىّ صدر الرمح، فلو فعلت لقلبت إليك ظهر المجنّ (?)، والسلام».
(الكامل للمبرد 2: 215، وشرح ابن أبى الحديد م 1: ص 397 ونهاية الأرب 7: 246)
ووجّه الحجاج البراء بن قبيصة إلى المهلب يستحثه فى مناجزة القوم وكتب إليه:
«إنك لتحبّ بقاءهم لتأكل بهم».
فقال المهلب لأصحابه: حرّ كوهم (?)، فشهد البراء من جلدهم وثباتهم ما أدهشه، فرجع إلى الحجاج، فقال له: مهيم (?)، قال: «رأيت أيها الأمير قوما لا يعين عليهم إلا الله».
وكتب المهلب جواب الحجاج:
«إنى منتظر بهم إحدى ثلاث: موت ذريع (?)، أو جوع مضرّ، أو اختلاف من أهوائهم (?)». (الكامل للمبرد 2: 217، وشرح ابن أبى الحديد م 1: ص 398)