وقدم المختار بن أبى عبيد الثّقفى (?) الكوفة فى رمضان سنة 64 هـ، فأتاه بعض الشيعة ليلا، فساءلهم عن أمر الناس، وعن حال الشيعة، فقالوا له: إن الشيعة قد اجتمعت لسليمان بن صرد الخزاعىّ، وإنه لن يلبث يسيرا حتى يخرج، فجعل يزعم لهم أن محمد بن الحنفيّة قد بعثه إليهم أمينا ووزيرا، وأنه أمره بقتال الملحدين والطلب بدماء أهل بيته، وما زال حتى استمال طائفة من الشيعة، وعظمهم يومئذ مع ابن صرد: