وسار ابن صرد بأصحابه حتى انتهى إلى عين الوردة (?) فنزل فى غربيّها، وأقبل عبيد الله بن زياد بجيشه، ودارت رحى الحرب بين الفريقين، واستشهد (?) فى المعركة سليمان بن صرد بعد أن قتل من القوم مقتلة عظيمة، وقتل أيضا كثير من رءوس أصحابه، فلما رأى من بقى من التّوابين أن لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشأم انحازوا عنهم وارتحلوا وعليهم رفاعة بن شدّاد البجلىّ، وكان ذلك فى ربيع الآخر سنة 65 هـ. (تاريخ الطبرى 7: 72)