ومضوا إلى اليمامة (?)، وكتب نجدة وهو باليمامة إلى نافع:
«بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإنّ عهدى بك وأنت لليتيم كالأب الرّحيم، وللضعيف كالأخ البرّ، لا تأخذك فى الله لومة لائم، ولا ترى معونة ظالم، كذلك كنت أنت وأصحابك، أما تذكر قولك: «لولا أنّى أعلم أنّ للإمام العادل مثل أجر جميع رعيّته، ما تولّيت أمر رجلين من المسلمين»، فلما شريت (?) نفسك فى طاعة ربك ابتغاء رضوانه، وأصبت من الحق فصّه (?)، وركبت مرّه، تجرّد لك الشيطان، ولم يكن أحد أثقل عليه وطأة منك ومن أصحابك، فاستمالك واستهواك، واستغواك وأغواك، فغويت (?) فأكفرت الذين عذرهم الله فى كتابه من