فكتب إليه يتنصّل من ذلك وأنه عائد له إلى أحسن ما يعهده.
(تاريخ الطبرى 6: 165)
وكتب معاوية إلى مروان بن الحكم وهو والى المدينة:
«أما بعد: فإن أمير المؤمنين أحبّ أن يردّ الألفة، ويسلّ السّخيمة (?)، ويصل الرّحم، فإذا وصل إليك كتابى فاخطب إلى عبد الله بن جعفر ابنته أمّ كلثوم على يزيد ابن أمير المؤمنين، وارغب له فى الصّداق (?)».
(الكامل للمبرد 2: 141، ومعجم البلدان 2: 248)
وذكروا أن معاوية كتب إلى سعيد بن العاص وهو على المدينة يأمره أن يدعو أهل المدينة إلى البيعة ليزيد، ويكتب إليه بمن سارع ممن لم يسارع، فلما أتى سعيد بن العاص الكتاب، دعا الناس إلى البيعة ليزيد، وأظهر الغلظة وأخذهم بالعزم والشدة، وسطا بكل من أبطأ عن ذلك، فأبطأ الناس عنها إلا اليسير، لا سيما بنى هاشم، فإنه