وكتب زياد إلى معاوية:
«إنى قد ضبطت لك العراق بيمينى، وبقيت شمالى (?) فارغة» يعرّض له بالحجاز.
فبلغ ذلك عبد الله بن عمر بن الخطاب، فرفع يده إلى السماء وقال: اللهم اكفنا شمال زياد، فخرجت فى شماله قرحة فقتلته، وكانت وفاته سنة 53 هـ
(العقد الفريد 1: 26، 3: 5، و (تاريخ الطبرى 6: 162، ومروج الذهب 2: 68)
وكتبت السيدة عائشة رضى الله عنها إلى معاوية:
«أما بعد: فإنه من يعمل بمساخط الله يصيّر حامده من الناس ذامّا له والسلام».
(العقد الفريد 1: 20)
وفى رواية البيان والتبيين:
كتب معاوية إلى عائشة أن اكتبى إلىّ بشىء سمعته من أبى القاسم صلى الله تعالى عليه وسلم، فكتبت إليه: «سمعت أبا القاسم صلى الله تعالى عليه وسلم يقول:
«من عمل بما يسخط الله عاد حامده من الناس له ذامّا».
(البيان والتبيين 2: 161)
وكان لعبد الله بن الزبير أرض قريبة لأرض لمعاوية، فيها عبيد له من الزّنوج يعمرونها، فدخلوا فى أرض عبد الله، فكتب إلى معاوية: