أتبرأ من دين علىّ الذى كان يدين الله به؟ فسكت وكره معاوية أن يجيبه وشفع فيه فخلى سبيله.
ثم أقبل على عبد الرحمن العنزىّ، فسأله فلم يرقه جوابه (?)، فبعث به إلى زياد، وكتب إليه:
أما بعد: فإن هذا العنزىّ شرّ من بعثت، فعاقبه عقوبته التى هو أهلها، واقتله شرّ قتلة».
فبعث به زياد إلى قسّ الناطف (?)، فدفن به حيا، وكان ذلك سنة 51 هـ
(تاريخ الطبرى 6: 155، والأغانى 16: 10)
وأوفد زياد ابنه عبيد الله إلى معاوية، فكتب إليه معاوية:
«إن ابنك كما وصفت، ولكن قوّم من لسانه (?)».
(البيان والتبيين 2: 109)