يفزعه صغير القنابر (?)؟ أم هل سمعت بذئب أكله خروف؟ فامض الآن لطيّتك (?)، واجهد جهدك (?)، فلست أنزل إلا بحيث تكره، ولا أجتهد إلا فيما يسوءك، وستعلم أيّنا الخاضع لصاحبه، الطالع إليه، والسلام».
(شرح ابن أبى الحديد م 4: ص 68)
فلما ورد كتاب زياد على معاوية غمّه وأحزنه (?)، ثم كتب إليه مع المغيرة ابن شعبة: