«أما بعد: فإنه غرّتك قلاع تأوى إليها ليلا، كما تأوى الطير إلى وكرها، وايم الله لولا انتظارى بك ما الله أعلم به، لكان لك منى ما قاله العبد الصالح (?):
«فلنأتينّهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنّهم منها أذلّة وهم صاغرون» وكتب فى أسفل الكتاب شعرا من جملته:
تنسى أباك وقد شالت نعامته ... إذ تخطب الناس والوالى لهم عمر (?)
(شرح ابن أبى الحديد م: 4 ص 67)