«إنى والله لو لقيتهم واحدا، وهم طلاع (?) الأرض كلها، ما باليت ولا استوحشت، وإنى من ضلالهم الذى هم فيه، والهدى الذى أنا عليه، لعلى بصيرة من نفسى، ويقين من ربى، وإنى إلى لقاء الله لمشتاق، ولحسن ثوابه لمنتظر راج، ولكنى آسى (?) أن يلى أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجّارها، فيتخذوا مال الله دولا (?) وعباده خولا، والصالحين حربا، والفاسقين حزبا، فإن منهم الذى قد شرب فيكم الحرام، وجلد حدّا فى الإسلام (?)، وإن منهم من لم يسلم حتى رضخت له على الإسلام الرّضائخ (?)، فلولا ذلك ما أكثرت تأليبكم (?) وتأنيبكم، وجمعكم وتحريضكم، ولتركتكم إذ أبيتم وونيتم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015