وبلغ معاوية أن صاحب الروم يريد قصد بلاد الشأم أيام صفّين، فكتب إليه:
«تالله لئن تممت (?) على ما بلغنى لأصالحنّ صاحبى، ولأكوننّ مقدّمته إليك، ولأجعلنّ القسطنطينيّة الحمراء حممة (?) سوداء، ولأنزعنّك من الملك نزع الإصطفلينة (?)، ولأردّنّك إرّيا (?) من الأرارسة ترعى الدّوابل (?)».
وفى رواية: «كما كنت ترعى الخنانيص (?)».
(لسان العرب 7: 300)
وكتب معاوية إلى علىّ فى أواخر حرب صفّين:
«من عبد الله معاوية بن أبى سفيان إلى علىّ بن أبى طالب:
أما بعد: فإن الله تعالى يقول فى محكم كتابه: «وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ (?) وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» وإنى أحذّرك الله أن تحبط عملك وسابقتك بشقّ عصا (?) هذه الأمة، وتفريق