لعلك تلقى معنا هذا العدوّ المحلّ (?)، فتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتجامع المحقّ، وتباين المبطل، فإنه لا غنى بنا ولا بك عن أجر الجهاد، وحسبنا الله ونعم الوكيل».
وكتبه عبيد الله بن أبى رافع فى سنة سبع وثلاثين.
فاستخلف مخنف على أصبهان الحرث بن أبى الحرث بن الربيع، واستعمل على همذان سعيد بن وهب وكلاهما من قومه، وأقبل حتى شهد مع علىّ عليه السلام صفّين».
(شرح ابن أبى الحديد م 1: ص 282)
وكتب عبد الله بن عباس من البصرة إلى علىّ عليه السلام يذكر له اختلاف أهل البصرة، فكتب إليه علىّ عليه السلام:
«أما بعد: فقد قدم علىّ رسولك، وقرأت كتابك تذكر فيه حال أهل البصرة واختلافهم بعد انصرافى عنهم، وسأخبرك عن القوم:
هم بين مقيم لرغبة يرجوها، أو خائف من عقوبة يخشاها، فأرغب راغبهم بالعدل عليه، والإنصاف له، والإحسان إليه، واحلل عقدة الخوف عن قلوبهم،