فأراد قومنا قتل نبينا، واجتياح (?) أصلنا، وهمّوا بنا الهموم، وفعلوا بنا الأفاعيل (?)، ومنعونا المسيرة، وأمسكوا عنا العذب، وأحلسونا (?) الخوف، وجعلوا علينا الأرصاد والعيون، واضطرّونا إلى جبل وعر (?)، وأوقدوا لنا نار الحرب، وكتبوا بينهم كتابا (?): لا يؤا كلوننا ولا يشاربوننا ولا ينا كحوننا ولا يبايعوننا، ولا نأمن منهم حتى ندفع إليهم محمدا يقتلونه ويمثّلون به، فلم نكن نأمن فيهم إلا من موسم،