أنتم ليان لمن لانت عريكته ... سلم لكم وسمام الأبلخ العالى (?)

فقدم عليه منهم ثمانون راكبا، فأناخوا بفناء الكعبة، فلما رآهم نوفل بن عبد مناف. قال لهم: أنعموا (?) صباحا، فقالوا له: لا نعم صباحك أيها الرجل! أنصف ابن أختنا من ظلامته، قال: أفعل بالحبّ لكم والكرامة، فرد عليه الأركاح وأنصفه، فانصرفوا عنه إلى بلادهم.

فدعا ذلك عبد المطلب إلى الحلف، فدعا عبد المطلب بسر بن عمرو وورقاء بن فلان ورجالا من رجالات خزاعة، فدخلوا الكعبة وكتبوا كتابا.

(تاريخ الطبرى ج 2: ص 179)

10 - كتاب التحالف بين عبد المطلب بن هاشم وبين خزاعة

«باسمك اللهمّ، هذا ما تحالف عليه عبد المطّلب بن هاشم ورجالات عمرو بن ربيعة من خزاعة (?): تحالفوا على التناصر والمواساة، ما بلّ بحر صوفة (?)، حلفا جامعا غير مفرّق؛ الأشياخ على الأشياخ، والأصاغر على الأصاغر، والشاهد على الغائب، وتعاهدوا وتعاقدوا أو كد عهد وأوثق عقد، لا ينتقض ولا ينكث، ما أشرقت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015