أبلغ بنى النّجّار إن جئتهم ... أنّى منهم وابنهم والحميس (?)

رأيتهم قوما إذا جئتهم ... هووا لقائى وأحبّوا حسيس (?)

فإن عمّى نوفلا قد أبى ... إلّا التى يغضى عليها الخسيس

فخرج أبو أسعد بن عدس النجّارى فى ثمانين راكبا حتى أتى الأبطح (?)، فتلقاه عبد المطلب، وكان نوفل جالسا فى الحجر (?) فى مشايخ قريش، فأقبل أبو أسعد حتى وقف على رأسه، ثم استلّ سيفه، ثم قال: وربّ هذه البنيّة (?) لتردّنّ على ابن أختنا ركحه، أو لأملأنّ منك السيف، قال: فإنى وربّ هذه البنية أردّ ركحه، فأشهد عليه من حضر (?).

(تاريخ الطبرى 2: 178)

9 - كتاب عبد المطلب إلى أخواله

وروى الطبرى أيضا حديثا فى أمر عبد المطلب وعمه نوفل بن عبد مناف، قال:

كان سبب بدء الحلف (?) الذى كان بين بنى هاشم وخزاعة الذى افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بسببه مكة (?)، أن نوفل بن عبد مناف- وكان آخر من بقى من بنى عبد مناف- ظلم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف على أركاح له- وهى الساحات-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015