«إن من أشراط (?) الساعة أن تكثر المساجد، فزد فى خطاك يزد فى أجرك».
وفى قصة رجل قطعت عنه أرزاقه:
«ما يفتح الله للنّاس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده، وهو العزيز الحكيم».
وفى قصة رجل شكا الدّين:
«إن كان دينك فى مرضاة الله قضاه».
وإلى صرورة (?) سأله أن يحجّ:
«ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلا».
وإلى صاحب مصر حين كتب يذكر نقصان النيل:
«طهّر عسكرك من الفساد، يعطك النيل القياد».
وإلى عامله على حمص- وجاء منه كتاب فيه خطأ-:
«استبدل بكاتبك، وإلّا استبدل بك».
وإلى صاحب أرمينية:
«إن لى فى قفاك عينا، وبين عينيك عينا، ولهما أربع آذان».
وإلى رجل استوصله (?): «لا مانع لما أعطاه الله».
وفى كتاب أتاه من صاحب الهند، يخبره أن الجند شغبوا (?) عليه، وكسروا أقفال بيت المال، فأخذوا أرزاقهم منه: